اليوم الثاني:
26 يناير 2011
قامت آلاف من قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة بُعيد منتصف الليلة على نحو عشرة آلاف متظاهر بميدان التحرير حسب التقديرات الحكومية، وفرقتهم وطاردتهم عبر الشوارع الفرعية
ازدادت الاحتجاجات بمحافظة السويس وأخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع تحت تنظيم المناضل حافظ سلامة (قائد القوات الشعبية للمقاومة في حرب أكتوبر). مع الساعة التاسعة نجح المتظاهرون في تجميع المتظاهرين مرة أخرى في قلب العاصمة
كما قامت السلطات المصرية بمنع موقعي الـ فيسبوك والـ تويتر وكرد على ذلك تم إختراق مواقع وزارة الداخلية المصرية والحزب الوطني الديموقراطي والموقع الرسمى لرئاسة جمهورية مصر العربية وتعطيلهم.
حصيلة اليوم الثاني:
وصل عدد الضحايا إلى 7 قتلى.
استمرار تجاهل الحكومة المصرية وجميع القنوات المصرية للأحداث.