[b][justify]أكدت مصادر مطلعة فى لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب، المكلفة بالتحقيق فى أحداث بورسعيد، أن الخيوط التى تجمعت لدى اللجنة تقطع بوجود مؤامرة مدبرة بعناية وتخطيط مسبق وتواطؤ لتفجير الأوضاع فى مباراة المصرى والأهلى التى شهدت عنفاً غير مسبوق، مضيفة أن اللجنة تأكدت من وجود إهمال وتقصير واضح لدى الأجهزة الأمنية بالمحافظة يصل إلى حد «الاشتراك» فى المذبحة، وأن بعض القيادات الأمنية لم تتوقع أن يصل «المخطط» إلى حد القتل والإصابة بهذا العدد الضخم.
قال مصدر فى اللجنة إن أكثر من ٢٠٠٠ شخص مجهولين تم إدخالهم إلى الاستاد دون تذاكر وبعلم أجهزة الأمن، وإن عدداً منهم دخل الاستاد قبل انتهاء المباراة بدقائق قليلة، واندسوا وسط جماهير بورسعيد، كما تبين للجنة أن أضواء الاستاد تم إطفاؤها مبكراً عن المعتاد، حيث حدث ذلك عقب إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية بلحظات قليلة، كما تم إغلاق أبواب خروج جماهير الأهلى بشكل مريب، ولم يستبعد عضو اللجنة تقاضى بعض المسؤولين عن تأمين المباراة «مبالغ ضخمة» للمساعدة فى إحداث عنف غير مسبوق فى الاستاد.
وأوضح أن اللجنة اكتشفت أن شخصاً هاجم شباك التذاكر قبل المباراة بلحظات، وهدد البائع بالسلاح وطلب منه ٥٠٠ تذكرة دفعة واحدة، واعتقد المسؤول عن المنفذ أن القصد من ذلك هو السرقة، لكنه فوجئ بالمعتدى يدفع ثمن الـ٥٠٠ تذكرة كاملة، ثم انصرف دون أن يعلم أحد وجهته.
وكشف المصدر أن الشهود أكدوا دخول «الشماريخ والأسلحة الحادة» للاستاد فى «كراتين» من الأبواب التى تخضع لتفتيش شخصى دقيق للجمهور، ولم يستوقفها أحد. وفجّر مفاجأة بقوله إن اللافتة التى أثارت غضب جماهير بورسعيد، وحملت إساءة واضحة لأهالى المدينة، لم تدخل مع جماهير الأهلى، وإنما تسلل بها شخصان مجهولان، وقاما برفعها فى مدرجات الأهلى. وأضاف أن جمهور الأهلى فوجئ بها حين هتف جمهور المصرى بغضب، فأزالها «الأهلاوية»، وظلت اللافتة بين يدى أحد الشخصين حتى لقى حتفه قذفاً من أعلى المدرج.
إلى ذلك استمعت اللجنة تقصى إلى أقوال العقيد بهى الدين زغلول، مفتش جهاز الأمن الوطنى ببورسعيد. وقال «بهى الدين» إنه أخطر محافظ بورسعيد المقال، اللواء أحمد عبدالله، واللواء عصام سمك، مدير الأمن، بوجود احتقان بين جماهير الفريقين قبل المباراة وحذرهما من حالة الاحتقان ونصحهما بنزول جماهير الأهلى القادمة فى القطار فى محطة الكاب (٣٠ كم جنوب بورسعيد) ونقلهم من هناك إلى داخل المدينة من مدخل الجميل على طريق دمياط، تجنباً لاحتكاكهم بجمهور المصرى، الذى يمكن أن ينتظرهم بمحطة سكك حديد بورسعيد، على غرار ما حدث العام الماضى.
وتسلمت النيابة العامة فى بورسعيد، أمس، تسجيلات وفيديوهات تظهر عدداً من الأشخاص أثناء تواجدهم داخل وخارج استاد بورسعيد وهم يحملون أسلحة بيضاء.
قال مصدر فى اللجنة إن أكثر من ٢٠٠٠ شخص مجهولين تم إدخالهم إلى الاستاد دون تذاكر وبعلم أجهزة الأمن، وإن عدداً منهم دخل الاستاد قبل انتهاء المباراة بدقائق قليلة، واندسوا وسط جماهير بورسعيد، كما تبين للجنة أن أضواء الاستاد تم إطفاؤها مبكراً عن المعتاد، حيث حدث ذلك عقب إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية بلحظات قليلة، كما تم إغلاق أبواب خروج جماهير الأهلى بشكل مريب، ولم يستبعد عضو اللجنة تقاضى بعض المسؤولين عن تأمين المباراة «مبالغ ضخمة» للمساعدة فى إحداث عنف غير مسبوق فى الاستاد.
وأوضح أن اللجنة اكتشفت أن شخصاً هاجم شباك التذاكر قبل المباراة بلحظات، وهدد البائع بالسلاح وطلب منه ٥٠٠ تذكرة دفعة واحدة، واعتقد المسؤول عن المنفذ أن القصد من ذلك هو السرقة، لكنه فوجئ بالمعتدى يدفع ثمن الـ٥٠٠ تذكرة كاملة، ثم انصرف دون أن يعلم أحد وجهته.
وكشف المصدر أن الشهود أكدوا دخول «الشماريخ والأسلحة الحادة» للاستاد فى «كراتين» من الأبواب التى تخضع لتفتيش شخصى دقيق للجمهور، ولم يستوقفها أحد. وفجّر مفاجأة بقوله إن اللافتة التى أثارت غضب جماهير بورسعيد، وحملت إساءة واضحة لأهالى المدينة، لم تدخل مع جماهير الأهلى، وإنما تسلل بها شخصان مجهولان، وقاما برفعها فى مدرجات الأهلى. وأضاف أن جمهور الأهلى فوجئ بها حين هتف جمهور المصرى بغضب، فأزالها «الأهلاوية»، وظلت اللافتة بين يدى أحد الشخصين حتى لقى حتفه قذفاً من أعلى المدرج.
إلى ذلك استمعت اللجنة تقصى إلى أقوال العقيد بهى الدين زغلول، مفتش جهاز الأمن الوطنى ببورسعيد. وقال «بهى الدين» إنه أخطر محافظ بورسعيد المقال، اللواء أحمد عبدالله، واللواء عصام سمك، مدير الأمن، بوجود احتقان بين جماهير الفريقين قبل المباراة وحذرهما من حالة الاحتقان ونصحهما بنزول جماهير الأهلى القادمة فى القطار فى محطة الكاب (٣٠ كم جنوب بورسعيد) ونقلهم من هناك إلى داخل المدينة من مدخل الجميل على طريق دمياط، تجنباً لاحتكاكهم بجمهور المصرى، الذى يمكن أن ينتظرهم بمحطة سكك حديد بورسعيد، على غرار ما حدث العام الماضى.
وتسلمت النيابة العامة فى بورسعيد، أمس، تسجيلات وفيديوهات تظهر عدداً من الأشخاص أثناء تواجدهم داخل وخارج استاد بورسعيد وهم يحملون أسلحة بيضاء.