الحمد لله العليم الخبير الذي يعلم السر وأخفى ، نحمده ونشكره ونتوب اليه ونستغفره ونسأله أن يجعلنا جميعا ممن يقولون فيعملون ، ويعملون فيخلصون ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أما بعد
في البداية أنتم تتفقون معي على أن الأمم العاقلة الرشيدة لها صفات تدل عليها وتشهد لها بوفرة العقل وبسلامة التفكير وباستـقامة السلوك وبالحرص على ماينفعها في دينها وفي دنياها وفي آخراها ،
ومن أبرز هذه الصفات هي حرصها على غرس العلم النافع والثقافة في نفوس أبنائها منذ الصغر لأن العلم النافع نور يضيء للانسان طريق حياته ،
ومما لاشك فيه أن الأسرة الناجحة هي التي تهتم بغرس الثقافة والعلم في نفوس أبنائها وأنا أشبه الأسرة بالأرض اذا وضعت بها بذرة صالحة أنبتت نبتا صالحا واذا وضعت بها بذرة فاسدة أنبتت نبتا فاسدا،
والأسرة يتشكل فيها الوجود الاجتماعي للطفل كما يتشكل الوجود البيولوجي له وهو جنين في رحم أمه ، فيجب على الوالدين رعاية أبنائهما وذلك للارتقاء بالمستوى الثقافي خاصة مرحلة ماقبل سن البلوغ .
واليك بعض الوسائل التي طرأت على ذهني كي تساعدك على غرس روح الثقافة وحب الاطلاع لدى ابنك :
أولا :
تشجيعه على المشاركة في عمل مكتبة للأسرة
ثانيا :
تشجيعه على زيارة المكتبات العامة والاستعارة منها ، حيث تنمو مهارة القراءة في حوالي سن الثامنة .
ثالثا :
حثه على زيارة معارض الكتب والشراء منها
رابعا :
مناقشة الابن فيما يقرأ وتكليفه بالبحث عن اجابة سؤال معين ومكافأته على مايحصله من معلومات جيدة .
خامسا :
مناقشته في الأحداث الجارية وأحدث المكتشفات العلمية وتشجيعه على الانفتاح على كل ثقافة نافعة .
سادسا :
معاونته على الاستفادة من الاعلام المرئي ،المقروء والمسموع ، وتنمية قدرته على نقد مافيه من سلبيات فمثلا فيلم كارتون " توم & جيري " من وجهة نظري أنه يصور الكذب وعدم الوفاء على أنه ذكاء " شطارة " ، فلابدأن نقدم المادة الاعلامية البديلة التي تفيد من يشاهدها .
سابعا :
اصطحابه لسماع المحاضرات أو مشاهدة الاحتفالات الثقافية وتشجيعه على الاشتراك في المسابقات .
ثامنا :
تدريبه على الربط بين الموضوعات الثقافية النظرية وجوانبها العلمية ، فلا بد من تأكيد الجانب النظري بالجانب العملي ،،، فقد طلب سيدنا ابراهيم " عليه السلام " من الله عز وجل أن يريه كيف يحي الموتى ، فرد الله عز وجل قائلا : " أولم تؤمن " ، قال الخليل : " بلى ، ولكن ليطمئن قلبي " .........الخ ،، فكان الهدف من ذلك هو أن يتأكد عمليا
تاسعا :
تعليمه لغة أوروبية بحسب قدراته .
عاشرا :
لغة الحاسب الآلي " الكمبيوتر " لأهمية ذلك في هذا العصر .
وباختصار أقول للآباء :
ان تقصير الآباء في تربية الأبناء ، يجعل حياة الأبناء ملبدة بغيوم الظلام والانحراف ،
وفي هذا المعنى يقول أحد الشعراء :
قد ينفع الأدب الأحداث في صغر . وليس ينفعهم من بعده أدب ان الغصون اذا عدلتها اعتدلت . ليس يلين اذا قومته الحطب
أما بعد
في البداية أنتم تتفقون معي على أن الأمم العاقلة الرشيدة لها صفات تدل عليها وتشهد لها بوفرة العقل وبسلامة التفكير وباستـقامة السلوك وبالحرص على ماينفعها في دينها وفي دنياها وفي آخراها ،
ومن أبرز هذه الصفات هي حرصها على غرس العلم النافع والثقافة في نفوس أبنائها منذ الصغر لأن العلم النافع نور يضيء للانسان طريق حياته ،
ومما لاشك فيه أن الأسرة الناجحة هي التي تهتم بغرس الثقافة والعلم في نفوس أبنائها وأنا أشبه الأسرة بالأرض اذا وضعت بها بذرة صالحة أنبتت نبتا صالحا واذا وضعت بها بذرة فاسدة أنبتت نبتا فاسدا،
والأسرة يتشكل فيها الوجود الاجتماعي للطفل كما يتشكل الوجود البيولوجي له وهو جنين في رحم أمه ، فيجب على الوالدين رعاية أبنائهما وذلك للارتقاء بالمستوى الثقافي خاصة مرحلة ماقبل سن البلوغ .
واليك بعض الوسائل التي طرأت على ذهني كي تساعدك على غرس روح الثقافة وحب الاطلاع لدى ابنك :
أولا :
تشجيعه على المشاركة في عمل مكتبة للأسرة
ثانيا :
تشجيعه على زيارة المكتبات العامة والاستعارة منها ، حيث تنمو مهارة القراءة في حوالي سن الثامنة .
ثالثا :
حثه على زيارة معارض الكتب والشراء منها
رابعا :
مناقشة الابن فيما يقرأ وتكليفه بالبحث عن اجابة سؤال معين ومكافأته على مايحصله من معلومات جيدة .
خامسا :
مناقشته في الأحداث الجارية وأحدث المكتشفات العلمية وتشجيعه على الانفتاح على كل ثقافة نافعة .
سادسا :
معاونته على الاستفادة من الاعلام المرئي ،المقروء والمسموع ، وتنمية قدرته على نقد مافيه من سلبيات فمثلا فيلم كارتون " توم & جيري " من وجهة نظري أنه يصور الكذب وعدم الوفاء على أنه ذكاء " شطارة " ، فلابدأن نقدم المادة الاعلامية البديلة التي تفيد من يشاهدها .
سابعا :
اصطحابه لسماع المحاضرات أو مشاهدة الاحتفالات الثقافية وتشجيعه على الاشتراك في المسابقات .
ثامنا :
تدريبه على الربط بين الموضوعات الثقافية النظرية وجوانبها العلمية ، فلا بد من تأكيد الجانب النظري بالجانب العملي ،،، فقد طلب سيدنا ابراهيم " عليه السلام " من الله عز وجل أن يريه كيف يحي الموتى ، فرد الله عز وجل قائلا : " أولم تؤمن " ، قال الخليل : " بلى ، ولكن ليطمئن قلبي " .........الخ ،، فكان الهدف من ذلك هو أن يتأكد عمليا
تاسعا :
تعليمه لغة أوروبية بحسب قدراته .
عاشرا :
لغة الحاسب الآلي " الكمبيوتر " لأهمية ذلك في هذا العصر .
وباختصار أقول للآباء :
ان تقصير الآباء في تربية الأبناء ، يجعل حياة الأبناء ملبدة بغيوم الظلام والانحراف ،
وفي هذا المعنى يقول أحد الشعراء :
قد ينفع الأدب الأحداث في صغر . وليس ينفعهم من بعده أدب ان الغصون اذا عدلتها اعتدلت . ليس يلين اذا قومته الحطب